أهلا ومرحباً بكم متابعينا الكرام متابعي صفحة قصص اطفال قصة اليوم بعنوان جمال والجد نبهان (المنتزه)
قصة جميلة وتثير انتباه الاطفال ونهايتها رائعة
ولمتابعة المزيد من قصص اطفال جديدة و قصص اطفال مكتوبة يمكنكم زيارة صفحة قصص اطفال
قصة جمال والجد نبهان (المنتزه)
حل فصل الربيع و قد تزامنت معه العطلة المدرسية، و كعادته كان جمال يقضي أغلب أيام العطلة، و خاصة الأمسيات من كل يوم منها صحبة جده نبهان
حيث كان يدعوه جده إلى جولة في منتزه البلدة، و هو منتزه بديع الجمال يتميز بمساحته الواسعة، و بتنوع غطائه النباتي، و برك و شلالات المياه الصافي و الرقراق، و بناءاته و مقاعده ذات اللون البني الفاتح، المصنوعة من الأخشاب الطبيعية
إضافة إلى احتوائه على العديد من الأجنحة كحديقة للحيوان و جناح للألعاب الرياضية و الفكرية و الترفيهية، و جناح لمختلف الأنشطة الإبداعية بمختلف أصنافها، و جناح مخصص لعرض و بيع الكتب، و جناح مخصص لبيع الملابس و الأحذية، و جناح مخصص للمطالعة و القراءة و مراجعة و إعداد الدروس
إضافة إلى جملة من المطاعم و المشارب التي تقدم أكلات و مشروبات متنوعة و لذيذة المذاق، في إطار طبيعي خلاب وجميل يبعث في النفس الإنشراح و الراحة
و في إحدى الأمسيات بينما كان جمال جالسا صحبة جده نبهان يتناولان مشروبا من العصير المنعش، تحت ظل شجرة كبيرة و على بساط افترشاه على أرضية مخضرة و ملونة بألوان مختلفة من الأزهار و النباتات
و هما بصدد تجاذب أطراف الحديث بخصوص كتاب إقتناه الجد نبهان بناءا على طلب جمال خلال جولتهما داخل معرض الكتب، إذ بهما يسمعان صراخا و استغاثة “أنقذوني أنقذوني أنا في خطر أنا في خطر”
و كغيرهم من مرتادي المنتزه هب جمال و الجد نبهان نحو مكان انبعاث ذلك الصراخ، و قد كان ذلك الصراخ لأحد الصبية
إذ أنه إقترب كثيرا من بركة المياه محاولا مشاكسة البجع الذي كان يسبح فيها بهدوء و سكينة، ضاربا بعرض الحائط التحذير و الإنذار المكتوب على يافطة بخط كبير و واضح
كتب عليها العبارة التالية: “ممنوع تجاوز السور المحيط بالبركة خطر غرق و تأذي”
و قد هب أحد السباحين المنقذين العاملين بالمنتزه إلى نجدة الصبي مؤكدا نجاته و سلامته، محذرا إياه من مغبة العود إلى هذا الصنيع
و سرعان ما تفرق جمع الناس، مجمعين على الخطإ الذي ارتكبه ذلك الصبي المغرور المشاكس المتهور، حيث أنه لم يراع ذلك الإنذار و التحذير رغم وضوحه
فوقع في شر أفعاله، متمنين أن تكون تلك الحادثة عبرة لمن يعتبر
و في طريق العودة، قال جمال: يا له من صبي مشاكس يا جدي
لقد كان دائم السعي إلى إزعاج البجع و كان يعمد إلى الإقتراب من حافة البركة
و قد تلقى عديد التحذيرات من المارين حذوه و لكنه لم يمتثل لنصائحهم
فأجاب الجد نبهان: أجل يا جمال لقد لا حظت ذلك، و أرجو أن يكون ذلك عبرة للجميع، فالإنسان إذا رأى تنبيها أو إنذارا أو تحذيرا، وجب عليه التوقف عنده و أخذه بالحسبان و النظر و الأهمية و الجدية، حتى يتجنب الخطر و سوء المصير. فالإنذار و التحذير لا يإتي غالبا إلا من خبير عارف عالم
و بعد دقائق وصل نبهان و حفيده إلى بيت الأسرة حيث تناولا طعام العشاء معا ذاكرين تلك الحادثة
……………………………………………….
انتهت القصة
دمتم بحفظ الله
للحصول على مجموعة من قصص اطفال جديدة و قصص قبل النوم التي تحُث على الأخلاق الحسنة
يمكنكم تحميل تطبيق قصص الاطفال من متجر جوجل بلاي
لقراءة المزيد من قصص اطفال قبل النوم يمكنكم التوجه الى صفحة قصص أطفال و حكايات قبل النوم
لمشاهدة سلسلة كبيرة من قصص الاطفال والحكايات العجيبة
لقراءة قصص أخرى من سلسلة قصص جمال والجد نبهان