في كل عام، وتحديدًا في 20 نوفمبر، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للطفل… يومٌ ليس عادياً، بل هو أكبر مناسبة عالمية تُذكّر البشرية بأن الطفل يستحق كل رعاية وكل حماية وكل فرصة ليعيش طفولة حقيقية.
بدأت الفكرة في عام 1954 عندما أعلنت الأمم المتحدة يومًا مخصصًا للأطفال لتعزيز التفاهم بينهم ونشر الوعي بحقوقهم.
لكنّ هذا التاريخ أخذ أهميته الكبرى في عام 1989… عندما اعتمدت الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، وهي الوثيقة التي أصبحت اليوم أكثر معاهدة لحقوق الإنسان تصديقًا في التاريخ!
منذ ذلك اليوم، أصبح 20 نوفمبر ليس مجرد تاريخ… بل رمزًا عالميًا لحقوق كل طفل على وجه الأرض.
لأن الأطفال ليسوا مجرد فئة عمرية… بل هم أساس المستقبل.
لأن ملايين الأطفال حول العالم ما زالوا يعانون من الفقر، الحرمان من التعليم، سوء التغذية، والعمل القسري.
ولأن الدول أدركت أن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة… من سنوات البراءة التي تُشكّل شخصية الفرد وقيمه وقدرته على الإبداع.
في هذا اليوم، تتحول مدن العالم إلى مساحة احتفالية ضخمة من أجل الأطفال:
حقوق الطفل ليست مجرد شعارات… إنها مجموعة من الحقوق الأساسية التي يجب أن يحصل عليها كل طفل، من بينها:
هذه الحقوق ليست تفضّلاً من أحد… بل التزام عالمي وقانوني على الدول.
ليس شرطًا أن تكون دولة أو مؤسسة لتحتفل… كل شخص يمكنه أن يصنع فرقًا:
اليوم العالمي للطفل ليس مجرد ذكرى… إنه تذكير سنوي بأن العالم كلّه مسؤول عن حماية هذه القلوب الصغيرة.
فكل طفل نحميه، وكل حلم ندعمه، وكل فرصة نقدمها… تصنع فارقًا في حياة إنسان سيبني مستقبلًا جديدًا لهذا العالم.
دعونا نجعل هذا اليوم بداية لتعهد جديد:
سنعمل من أجل الأطفال… ليس ليوم واحد، بل طوال العام.
الأبناء هم أثمن ما يملكه كل أب وأم. منذ اللحظة الأولى لولادتهم، يبدأ القلب بالارتباط… قراءة المزيد
السفر مع الأطفال كان يُعتبر تحديًا كبيرًا، لكن الحقيقة أن كثيرًا من المطارات وشركات الطيران… قراءة المزيد
هل نمتَ يومًا على همٍّ… فاستيقظتَ على حلمٍ غريبٍ جعلك تفكر لساعات؟هل يمكن أن تكون… قراءة المزيد
هل سبق لك أن سمعت عن نوع من السفر يدفعك للتأمل بدلاً من الاستمتاع؟ نوع… قراءة المزيد
إدمان الشاشات: خطر يهدد أطفالنا وكيفية مواجهته في عصر التكنولوجيا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية والأجهزة… قراءة المزيد
في ظل الحاجة المتزايدة إلى محتوى تعليمي عالي الجودة باللغة العربية، تبرز مجموعة من التطبيقات… قراءة المزيد