عند تغيير الحفاظ لطفلك قد تجدين بعض البقع الحمراء على جلده، مما قد يسبب لك شعور بالقلق؛ هذا هو طفح الحفاظ لكن نطمئنك أنها ليست خطيرة، وتحتاج فقط إلى الاعتناء الجيد مع عدم الاهمال.
طفح الحفاض ( بالإنجليزية : Diaper Rash ) هو احمرار في منطقة ارتداء الطفل الحفاض. وينتج عن تكاثر الفطريات أو بسبب تهيج جلد طفلك الحساس.
ولأن الفطريات تحتاج إلى مكان رطب للنمو؛ فإن ترك طفلك فترة طويلة دون تغيير الحفاض يساعد في نمو تلك الفطريات وظهور طفح جلدي في منطقة الحفاض.
قد لا يقتصر سبب ظهور الطفح على سبب واحد ولكنه قد يشمل عدة أسباب أهمها:
قد يكون ترك الحفاض مدة طويلة أحد الأسباب الرئيسية لتهيج جلد طفلك وظهور طفح الحفاظ.
قد يعاني طفلك من الحساسية لأنواع معينة من الصابون أو الغسول أو أنواع معينة من الطعام.
الإكثار منها بدون داعٍ ضار حيث أنها قد تقتل البكتيريا النافعة وتجعل الجلد معرض لتكاثر الفطريات.
إذا كان الحفاض ضيق على طفلك فذلك يزيد احتكاك الجلد به ويؤدي إلى ظهور الطفح.
يمكنك علاج الطفح الجلدي عند الاطفال بسبب الحفاضات بسهولة في المنزل باتباع بعض الخطوات التي قد تساعدك في التخلص من طفح الحفاظ
هناك بعض الكريمات الموضعية التي قد تساعدك على التخلص من الطفح مثل:
وننصح بتجنب بعض العلاجات الموضعية التي قد تعود بالضرر أكثر من النفع مثل:
في معظم الأحيان لا يحتاج طفح الحفاظ إلى استشارة الطبيب إلا في بعض الحالات مثل:
الوقاية خير من العلاج ! لذلك ننصحك باتباع بعض الخطوات التي تحافظ على جلد طفلك وتساعد على حمايته من الطفح مثل:
طفح الحفاظ هو أحد المشاكل التي قد تواجهك عند التعامل مع طفلك وتسبب لكِ القلق.
والطفح له أسباب كثيرة ولكن أهمها هو عدم تجفيف الجلد باستمرار واستخدام المواد الكيميائية الكثير في تنظيف طفلك.
ولكن مع ذلك نود أن نطمئنك أنه يمكنك القيام ببعض الخطوات لعلاج الطفح أهمها تجفيف الجلد والحرص على تغيير الحفاض باستمرار وترك الفرصة لجلد طفلك للتهوية.
ويمكنك الوقاية من الطفح باستخدام بعض الملينات التي تقلل من الاحتكاك والتأكد من نظافة جلده باستمرار.
وفي النهاية ننصح باستشارة الطبيب عند ظهور بعض الأعراض مثل الحمى أو انتشار الطفح.
الأبناء هم أثمن ما يملكه كل أب وأم. منذ اللحظة الأولى لولادتهم، يبدأ القلب بالارتباط… قراءة المزيد
السفر مع الأطفال كان يُعتبر تحديًا كبيرًا، لكن الحقيقة أن كثيرًا من المطارات وشركات الطيران… قراءة المزيد
هل نمتَ يومًا على همٍّ… فاستيقظتَ على حلمٍ غريبٍ جعلك تفكر لساعات؟هل يمكن أن تكون… قراءة المزيد
في كل عام، وتحديدًا في 20 نوفمبر، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للطفل… يومٌ ليس… قراءة المزيد
هل سبق لك أن سمعت عن نوع من السفر يدفعك للتأمل بدلاً من الاستمتاع؟ نوع… قراءة المزيد
إدمان الشاشات: خطر يهدد أطفالنا وكيفية مواجهته في عصر التكنولوجيا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية والأجهزة… قراءة المزيد