الإنترنت في وقتنا الحاضر عنصر مهم وحيوي من عناصر الإعلام ومصادر المعلومات التي أصبحت في متناول الجميع، والأطفال بطبيعة الحال جزء من هذا المجتمع يتأثر بما هو موجود في بيئته،
حيث أنه لم يعد هناك أيّ خلاف حول أهميّة شبكة الإنترنت وفوائدها الكثيرة في مختلف الحقول ولمختلف الأعمار لاسيما وأن المدارس بدأت تلحظ ضمن مناهجها الدراسية مادة المعلوماتية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة تعليمية/ تعلّميّة مهمّة ومعاصرة مستمدة من بيئة التلميذ الاجتماعيّة. ولكن كل هذا لا يعني أن الأمر يخلو من سلبيات الانترنت التي قد تشكل خطورة على فكر وسلوك الأطفال.
فوائد الانترنت للأطفال
- مصدر للمعلومات والمعرفة.
- مصدر للتسلية من خلال الألعاب على الإنترنت والشبكات الاجتماعية.
- مصدر لتبادل البيانات مع غيرهم من الأطفال، مثل الفيديو والموسيقى والصور
- تطوير مهارات الطفل.
على الرغم من مزاياها العديدة، فإن عالم الإنترنت محفوف بالخطر على الطفل، وبالتالي يمكن أن تكون مصدر خير وشر، على حد سواء.
سلبيات الانترنت على الأطفال
من تلك المخاطر التي نخشاها على الأطفال عند اسخدامهم للانترنت ما يلي:
- التوحد والانعزال
- أضرار صحية
- الانفتاح غير المحدود
- اكتساب العنف
نحن كآباء وأمهات، لا يمكننا أن نمنع أطفالنا من استخدام الانترنت في ظل وجود فوائده الكثيرة ولكن علينا أن نكون واعين وحذرين في ما يقومون به وهم على الإنترنت.
مقترحات وحلول
هناك بعض الاقتراحات التي تجعل طفلك في مأمن من مخاطر الإنترنت :
- حاول أن تتعلم تكنولوجيا الإنترنت، إن لم تكن ملما بها من أجل سلامة طفلك، وحتى تتمكن من توجيهه إلى الطريق الآمن.
- حاول أن تعرف متى يستخدم طفلك الإنترنت، وحدد أوقاتا معينة لاستخدامها، لكي تتمكن من الإشراف عليه.
- أبق الكومبيوتر بعيدا عن غرفة نوم طفلك، بحيث تستطيع دائما أن تكون بجانبه إذا كانت هناك أي مشكلة.
- لا تسمح لطفلك بإعطاء المعلومات الشخصية، بما فيها الاسم والعنوان والمدرسة، ورقم الهاتف أو الصور الفوتوغرافية، وخصوصا في غرف الدردشة.
- تحدث بصورة منتظمة مع طفلك عما يقوم به ومع من يتحدث عبر الإنترنت.
- شجع طفلك على اكتساب طرق أخرى للتسلية والأنشطة، مثل التعرف على التطبيقات التعليمية والمسلية، حتى لا يقضي كل الوقت في غرف الدردشة وأمام الكومبيوتر يتصفح الإنترنت.