قصة جمال والجد نبهان (المنتزه) – قصص اطفال جديدة

أهلا ومرحباً بكم متابعينا الكرام متابعي صفحة قصص اطفال قصة اليوم بعنوان جمال والجد نبهان (المنتزه)

قصة جميلة وتثير انتباه الاطفال ونهايتها رائعة

ولمتابعة المزيد من قصص اطفال جديدة و قصص اطفال مكتوبة يمكنكم زيارة صفحة قصص اطفال 

قصة جمال والجد نبهان (المنتزه)

تأليف: أ. محمد هادفي

حل فصل الربيع و قد تزامنت معه العطلة المدرسية، و كعادته كان جمال يقضي أغلب أيام العطلة، و خاصة الأمسيات من كل يوم منها صحبة جده نبهان

حيث كان يدعوه جده إلى جولة في منتزه البلدة، و هو منتزه بديع الجمال يتميز بمساحته الواسعة، و بتنوع غطائه النباتي، و برك و شلالات المياه الصافي و الرقراق، و بناءاته و مقاعده ذات اللون البني الفاتح، المصنوعة من الأخشاب الطبيعية

إضافة إلى احتوائه على العديد من الأجنحة كحديقة للحيوان و جناح للألعاب الرياضية و الفكرية و الترفيهية، و جناح لمختلف الأنشطة الإبداعية بمختلف أصنافها، و جناح مخصص لعرض و بيع الكتب، و جناح مخصص لبيع الملابس و الأحذية، و جناح مخصص للمطالعة و القراءة و مراجعة و إعداد الدروس

إضافة إلى جملة من المطاعم و المشارب التي تقدم أكلات و مشروبات متنوعة و لذيذة المذاق، في إطار طبيعي خلاب وجميل يبعث في النفس الإنشراح و الراحة

و في إحدى الأمسيات بينما كان جمال جالسا صحبة جده نبهان يتناولان مشروبا من العصير المنعش، تحت ظل شجرة كبيرة و على بساط افترشاه على أرضية مخضرة و ملونة بألوان مختلفة من الأزهار و النباتات

اعلان تطبيق قصص اطفال

و هما بصدد تجاذب أطراف الحديث بخصوص كتاب إقتناه الجد نبهان بناءا على طلب جمال خلال جولتهما داخل معرض الكتب، إذ بهما يسمعان صراخا و استغاثة “أنقذوني أنقذوني أنا في خطر أنا في خطر”

و كغيرهم من مرتادي المنتزه هب جمال و الجد نبهان نحو مكان انبعاث ذلك الصراخ، و قد كان ذلك الصراخ لأحد الصبية

إذ أنه إقترب كثيرا من بركة المياه محاولا مشاكسة البجع الذي كان يسبح فيها بهدوء و سكينة، ضاربا بعرض الحائط التحذير و الإنذار المكتوب على يافطة بخط كبير و واضح

كتب عليها العبارة التالية: “ممنوع تجاوز السور المحيط بالبركة خطر غرق و تأذي”

و قد هب أحد السباحين المنقذين العاملين بالمنتزه إلى نجدة الصبي مؤكدا نجاته و سلامته، محذرا إياه من مغبة العود إلى هذا الصنيع

اعلان تطبيق قصص اطفال

و سرعان ما تفرق جمع الناس، مجمعين على الخطإ الذي ارتكبه ذلك الصبي المغرور المشاكس المتهور، حيث أنه لم يراع ذلك الإنذار و التحذير رغم وضوحه
فوقع في شر أفعاله، متمنين أن تكون تلك الحادثة عبرة لمن يعتبر

و في طريق العودة، قال جمال: يا له من صبي مشاكس يا جدي
لقد كان دائم السعي إلى إزعاج البجع و كان يعمد إلى الإقتراب من حافة البركة
و قد تلقى عديد التحذيرات من المارين حذوه و لكنه لم يمتثل لنصائحهم

فأجاب الجد نبهان: أجل يا جمال لقد لا حظت ذلك، و أرجو أن يكون ذلك عبرة للجميع، فالإنسان إذا رأى تنبيها أو إنذارا أو تحذيرا، وجب عليه التوقف عنده و أخذه بالحسبان و النظر و الأهمية و الجدية، حتى يتجنب الخطر و سوء المصير. فالإنذار و التحذير لا يإتي غالبا إلا من خبير عارف عالم

و بعد دقائق وصل نبهان و حفيده إلى بيت الأسرة حيث تناولا طعام العشاء معا ذاكرين تلك الحادثة

……………………………………………….

انتهت القصة

دمتم بحفظ الله 

للحصول على مجموعة من قصص اطفال جديدة و قصص قبل النوم التي تحُث على الأخلاق الحسنة

يمكنكم تحميل تطبيق قصص الاطفال من متجر جوجل بلاي 

لقراءة المزيد من قصص اطفال قبل النوم يمكنكم التوجه الى صفحة قصص أطفال و حكايات قبل النوم

 لمشاهدة سلسلة كبيرة من قصص الاطفال والحكايات العجيبة

لقراءة قصص أخرى من سلسلة قصص جمال والجد نبهان