قصة جمال والجد نبهان (هل ظلمتك) – قصص اطفال جديدة

أهلا ومرحباً بكم متابعينا الكرام متابعي صفحة قصص اطفال قصة اليوم بعنوان جمال والجد نبهان (هل ظلمتك)

قصة جميلة وتثير انتباه الاطفال ونهايتها رائعة

ولمتابعة المزيد من قصص اطفال جديدة و قصص اطفال مكتوبة يمكنكم زيارة صفحة قصص اطفال 

قصة جمال والجد نبهان (هل ظلمتك)

تأليف: أ. محمد هادفي

بينما كان جمال صحبة
جمع من أصدقائة
أمام المدرسة إذ بهم يلاحظون
في الجهة الأخرى من الطريق
مجموعة من التلاميذ المشاغبين

الذين عمدوا إلى رمي أعمدة
مصابيح الكهرباء
بالحجارة بغية تهشيمها
فهب جمال صحبة رفاقه نحوهم
بسرعة طالبين منهم الكف عن
ذلك السلوك الغير متحضر

و لكن أولئك الصبية المشاكسين
رفضوا الإنصياع
لنصائح جمال و رفاقه

و بينما هم كذلك إذ بسيارة
مدير المدرسة تتوقف أمامهم و قد
لاحظ ما كان يفعله الصبية المشاكسون
و سرعان ما نزل من
السيارة مترجلا
قائلا

اعلان تطبيق قصص اطفال

إن ما تفعلونه سلوك مشين
و سأحرر في شأنكم توبيخا و إنذارا
سيصل إلى أوليائكم
و سرعان ما أخرج من محفظته
ورقة و قلما طالبا من الأولاد
تذكيره بأسمائهم و
الأقسام التي ينتمون إليها

فتعجب جمال و رفاقه
قائلا
يا حضرة المدير إني
و زملائي هؤلاء أبرياء
نحن شاهدنا ما كانوا يفعلون
و ٱتجهنا حذوهم طالبين
منهم الكف عن ذلك

فأجاب المدير
كفى أعذارا سيحرر
في شأنكم جميعا توبيخا
و بينما هم كذلك إذ بصاحبة
محل بيع المرطبات المحاذي
للطريق أمام المدرسة
تتجه نحو المدير
قائلة

إسمح لي يا حضرة المدير
لقد كنت شاهدة عيان على ما
حصل إن جمال و رفاقه هؤلاء أبرياء
لقد إلتحقوا بهؤلاء الصبية المشاكسين
من أجل منعهم و نصحهم
بعدم تهشيم مصابيح أعمدة الكهرباء

إنهم يستحقون الشكر
و التحية على فعلهم
فأجاب المدير
شكرا لك على توضيح ما حدث

و سرعان ما توجه بنظره تجاه
جمال و أصدقائه معتذرا متأسفا لهم
شاكرا إياهم على سلوكهم المتحضر
واعدا إياهم بمنحهم شهادة شكر و تقدير

يذكر فيها ما فعلوه من سلوك حسن
متوعدا بقية الفتية بالتوبيخ و الإنذار
مجددا شكره لصاحبة محل بيع
المرطبات و هي سيدة محترمة
مشهود لها بالكفاءة في
عملها و بحسن أخلاقها

و كالعادة لم يفت جمال إخبار
جده نبهان بتلك الحادثة
و قد أجاب الجد نبهان حفيده
بعدما قدم له كوبا من عصير الغلال
الممزوج بالحليب الطازج
قائلا

اعلان تطبيق قصص اطفال

إن الشعور بالظلم لأمر صعب
على الإنسان يا جمال
و كان على مدير المدرسة أن يسعى
إلى تقصي الحقيقة و تبيانها
حتى لا يظلم أحدا

إذ أن تواجدكم مع ذلك الجمع
من الصبية المشاغبين لا يعني
أنكم فعلتم ما فعلوا من ظلم و ٱعتداء

و الحمد لله أن صاحبة محل
بيع المرطبات تدخلت في الوقت
المناسب لإظهار الحقيقة و منع الظلم
و على كل فإن الشعور بالظلم
شعور طبيعي في الإنسان

فالإنسان بفطرته يستطيع
أن يحدد هل
أن أفعاله فيها ظلم أم لا
و عليه أن يتحرى أعماله قدر
المستطاع حتى ينقيها
و ينزهها من الظلم

……………………………………………….

انتهت القصة

دمتم بحفظ الله 

للحصول على مجموعة من قصص اطفال جديدة و قصص قبل النوم التي تحُث على الأخلاق الحسنة

يمكنكم تحميل تطبيق قصص الاطفال من متجر جوجل بلاي 

لقراءة المزيد من قصص اطفال قبل النوم يمكنكم التوجه الى صفحة قصص أطفال و حكايات قبل النوم

 لمشاهدة سلسلة كبيرة من قصص الاطفال والحكايات العجيبة

لقراءة قصص أخرى من سلسلة قصص جمال والجد نبهان