كيف تزرع الثقة بالنفس لدى طفلك؟

الثقة بالنفس عند الطفل .. كيف تزرع الثقة بالنفس لدى طفلك؟

بلا شك أن مرحلة الطفولة البريئة من الفترات الأساسية الحساسة و الأكثر أهمية للتربية

و بناء الشخصية السليمة و زرع الثقة بالنفس والقيم التربوية والأخلاق الحسنة.

و هذا الدور يعتمد على مقدار صبر و مدى تحمل الوالدين للأطفال، و مدى اهتمامهم

و بذل جهودهم في تهيئة الجو الملائم لبناء معمر و متين.

يمر الطفل في أسرته بمواقف كثيرة لها الدور الرئيس في رسم ملامح شخصيته.

منها يكتسب خبرات تؤهله لإدراك ما يعطيه الثقة و الأمان في حياته سواء من أشخاص أو أحداث تجري من حوله.

موضوع الثقة بالنفس عند الطفل هو شعور الطفل بذاته و بأهميته و دوره في عائلته،

حيث يرى نفسه فرداً مهماً له دور فعال يؤديه. غالباً ما تكون الثقة مكتسبةً من البيئة التي يتعامل معها الطفل.

نصائح هامة

إليك عزيزي ولي الأمر النصائح التي من شأنها تعزيز ثقة طفلك بنفسه:

 1- تعامل مع طفلك على أنه أكبر من عمره؛ فهذا من شأنه أن يشعره بالسعاده لأنه كبير مثل أمه و أبيه.

     فطبيعة الطفل المكشوفة أنه يحب التقليد و الإقتداء بوالديه.

 2- ادعم طفلك بكلمات المودة و الحب؛ فهذا يكسبه فكرة أنه محبوب بين أهله بشكل خاص و بين الناس

     بشكل عام. فيشعر بأنه عزيز وهذا يعزز شعوره بالرضا عن نفسه.

 3- اثن على إنجازاته التي قدمها كحصوله على درجات عالية، أو قيامه بترتيب غرفته مثلاٌ.

     فالمدح يزوده بالطاقة اللإيجابية التي تعزز الثقة لديه.

 4- قوي شخصية صغيرك بزرع المسؤولية لديه، كأن تطلب منه أن ينتبه لأخيه الصغير في حال غيابك عن البيت

    (ملاحظة لا أدعو للاعتماد عليه كلياً، بل مجرد إشعاره بذلك). أشعر طفلك أنك بحاجة إليه

    كالمساعدة في عمل المنزل مثلاٌ. أو ان تطلب منه الاهتمام بالبيت في حال قدوم زوار أطفال

    يمكنهم تخريب ممتلكات البيت. هنا بتعزيز المسؤولية تتأصل القيادة في نفسه و بالطبع تزيد ثقته . 

 5- استشره و خذ برأيه لاتخاذ القرارات الأسرية كسؤاله عن مكان نزهة الأسرة في العطلة الصيفية،

  فبالتالي يحس بأهمية آرائه، و بالتالي يشعر بأهمية ذاته.

 6- شجعه عند الفشل و عند شعوره بالإحباط من عدم تحقيقه ما يريد و أعطه فرصاٌ بديلة.

  فهذا من شأنه أن يزيل اليأس الذي يضعف ذاته و يجدد ثقته بنفسه.

 7-قدم له هدية كل فترة باسم الحب الذي يجمعكما، حتى تزدان شخصيتة البريئة بالثقة بالنفس و يكون معطاءً في الحياة.

  و أحب أن أختم المقال بالتذكير بأن اطفالنا أمانة، و هم مرآة تعكس أدوارنا و سلوكياتنا.

  و لعلنا لا ندرك أن الأيام تعدو و بسرعة الريح فلنترك الأثر الطيب في دنياهم الذي يعزز صمودهم في الحياة.


لمشاهدة فيديو تسجيلي لهذا المقال يمكنكم متابعة التالي:


***إليكم أعزائي روابط مهمة مفيدة لكم و لأطفالكم***      ☺❀ヅ❤

تطبيق رياضيات الصف الأول

رياضيات الصف الثاني

لعبة مربعات التفاح لتقوية الذاكرة

لعبة عبور الطريق

أضف تعليق