الام عطاء بلا حدود..الام كلمة صغيرة تختصر كل معاني الحياة

المحتويات

امي يا صفو الحياة و رونق الأيام. أنت كل لحظة جميلة، و كل لحن بديع في الحياة. لا عجب كونك أكثر من

نصف المجتمع؛ لأنك صانعة أبناء هذا المجتمع، و مؤسسة المستقبل، و محققة لآمال و أحلام الوطن.

الام في الأسرة كجذور الشجرة؛ فهي الأصل المتين للأسرة، و الداعم لبناء الأسرة بكرمها و عطائها اللامحدود.

تسخر طاقاتها في رعاية و تربية أطفالها، توقن في نفسها فكرة الإيثار من أجل الصغار.

فنراها تعمل متناسية التعب و الكلل من أجل تلبية طلبات الأطفال من احتياجات أساسية كملبس و مأكل،

و مساعدتهم في الفروض المدرسية، وغيرها. ليس هذا فقط بل تحاول بأقصى جهودها ان توفر الوقت

الكافي لتجلس مع صغارها؛ لتتبادل معهم الحديث، وتساعدهم في حل مشاكلهم، اللعب معهم، و رواية القصص لهم و قراءة القرآن.

كيف لهذه الام التي خاضت فترة الحمل، ألم الولادة، إرهاق الرضاعة، و مشقة الرعاية و التربية أن تنسى تلك الصعاب؟!

تنام ليلاً منهكةً، لتستيقظ بكامل نشاطها و ابتسامتها، ورغم التعب تحضر لهذا وتجهز لذاك بكل حب و رضا.

و من رقة قلب نبع الحنان أنها لا تنتظر أي مكافأة نتيجة تضحياتها من أجل أبنائها؛

بل مع ذلك إن جل ما تتمناه هو أن ترى أبناءها بخير وتوفيق من الله المعطي و الكريم.

أعلى الإسلام من قيمة الأم وأولاها مكانة رشيدة تقديراً لكفاحها و تضحياتها العظيمة :

• أوصى بحسن عشرتها، و توقيرها و الاهتمام بها و خاصة وقتما تكون في أمس الحاجة و هي فترة الكبر.

ففي الحديث النبوي الشريف الذي يروي قصَّة رجلٍ جاء إلى النبي "صلى الله عليه وسلم" يسأله: من أحق الناس

بحسن صحابتي؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك»

• أمر الدين الحنيف بإكرام الأم، و جعل برها و أداء حقوقها على أكمل وجه من أسباب دخول الجنة حيث

في الحديث الشريف روى ابن ماجه والنّسائي والحاكم أن رجلاً قال: يا رسول الله أردت أن أغزوَ،

فقال له:” هل لك من أمٍّ”؟ قال نعم:قال” فالزمْها فإن الجنة تحت رجلِها”.

• ألزم الابن طاعة و صحبة أمه وأبيه فيما عدا الإشراك بالله حيث قال تعالى: ( وإنْ جاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِك بي

مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وصاحِبْهُما فِي الدّنيا مَعروفًا)

لمشاهدة فيديو تسجيلي لمقال الام عطاء بلا حدود يمكنكم متابعة التالي:

المراجع: